بالتأكيد، الـ BIOS معروف للجميع. من أبرز التكوينات المعروفة أنه يتم من خلالها تحديد تمهيد الجهاز، بحيث يمكن تثبيت Windows مباشرة على القرص الصلب، ولا يهتم معظم مستخدمي الكمبيوتر به كثيرًا، نظرًا لأن واجهة المستخدم شديدة السوء للغاية، حتى لو لم تكن خبيرًا في هذه الموضوعات وكنت مستخدمًا عاديًا، فلن تتمكن بسهولة من فهم هذه الإعدادات أو تغييرها. منذ أن أصبح BIOS قديمًا تمامًا، ظهر نظام جديد يسمى UEFI، وهو أكثر تقدمًا من BIOS، ولكنه ينتشر ببطء حتى الآن ويحل العديد من الاحتمالات لدعم التقنيات الحديثة. ومن خلال هذا الموضوع، نتطرق إلى BIOS و UEFI بالتفصيل حتى تتمكن من معرفة كل ما تريد وما يجب أن تعرفه.
في البداية، يعد BIOS اختصارًا لنظام الإدخال/ الإخراج الأساسي (Basic Input/Output System)، وهو عبارة عن ذاكرة أو برنامج يربط بين مكونات الكمبيوتر ونظام التشغيل، حيث يعمل مع تمهيد الكمبيوتر للتعرف على المكونات وقراءتها. . الذاكرة على اللوحة الأم، ويمكن إدخال BIOS حتى بدون وجود نظام تشغيل على الجهاز.
بالنسبة إلى UEFI، فهو اختصار لواجهة البرامج الثابتة القابلة للتوسيع الموحدة (Unified Extensible Firmware Interface) وقد تم بناؤه على تقنية طورتها شركة Intel المعروفة. مما يعطيها تصميم مميز وسهل الاستخدام. أيضًا، أحد أبرز الاختلافات التي تميز UEFI عن BIOS هو أن UEFI يمكنه التعامل مع محركات الأقراص الصلبة التي يتجاوز حجمها 2.2 تيرابايت عن طريق تقسيم أكثر من 4 محركات أقراص. هذا ما لا يستطيع BIOS فعله، لأن BIOS يعمل مع قسم MBR أو نظام تمهيد رئيسي (master boot system). أما بالنسبة إلى UEFI، فهو يدعم ما يصل إلى 8 زيتابايت مع 128 قسمًا للقرص لأنه يستخدم جدول تقسيم GPT أو GUID.
يعد UEFI أيضًا أسرع بالنسبة للجهاز في التمهيد من BIOS، خاصةً بالنسبة لمحرك أقراص ثابت كبير، ولكنه قد لا يكون ملحوظًا وقد لا تشعر بالفرق الكبير.
هل يدعم جهازك UEFI أم لا؟
كل ما عليك فعله هو الضغط على مفتاح Windows + R للدخول إلى موجه الأوامر ثم كتابة msinfo32 ثم موافق وستنتقل مباشرة إلى معلومات النظام حتى تلاحظ وضع BIOS وتجد Legacy أو UEFI.