الأخبار

من المحتمل أن يكون زملاؤك في العمل مقصرين في خرق للبيانات

حذر تقرير جديد من أن الشركات تُترك مفتوحة أمام الهجمات الإلكترونية نتيجة لفشل الموظفين في اتخاذ الاحتياطات المناسبة.

وجدت بيانات من Impero أن واحدًا من كل خمسة موظفين في المملكة المتحدة متورط بشكل مباشر في خرق أمني أو فقدان بيانات حساسة، مما يُظهر الحجم الهائل للمخاطر للشركات من جميع الأحجام.

ووجد التقرير أيضًا أن أكثر من النصف (56%) يستخدمون الأجهزة الشخصية للوصول إلى بيانات الشركة وأنظمتها - في المتوسط، ثلاث مرات في الأسبوع- مما يفتح الباب أمام الجهات الفاعلة في التهديد.
 
مخاطر خرق البيانات
ومما يثير القلق، أن ما يقرب من نصف (42%) هؤلاء العمال الذين يستخدمون الأجهزة الشخصية للوصول إلى بيانات مكان العمل زعموا أن صاحب العمل ليس لديه سياسات أمنية تتحكم في كيفية تفاعل هذه الأجهزة مع المعلومات الحساسة.

قد تكون هذه خطوة خطيرة للغاية، حيث قال 91% من الموظفين الذين تسببوا في حادث أمني إنهم استخدموا الأجهزة الشخصية للوصول إلى البيانات الحساسة أثناء العمل، ونصف تلك المجموعة (51%) يفعلون ذلك دون التقيد بذلك. سياسة أمان قوية للجهاز.

أشار Justin Reilly، الرئيس التنفيذي لشركة Impero: "على الرغم من وفرة الأجهزة المتصلة بالإنترنت التي يستخدمها الموظفون في الشركات الحديثة، لا سيما في عالم العمل الهجين الجديد، يشعر الكثيرون أن أصحاب العمل لا يزودونهم بالمعرفة والأدوات التي يحتاجون إليها للعمل بأمان، لا سيما عند التفاعل مع البيانات الحساسة".

"يجب ألا يشعر الموظفون بالقلق أو التهديد من احتمالية حدوث انتهاكات أمنية- يجب على أصحاب العمل توفير الأدوات والتدريب الذي يحتاجون إليه ليشعروا بالأمان. هذا مهم بشكل خاص في وقت تكون فيه المنافسة على المواهب شديدة ويلوح في الأفق "الاستقالة العظيمة". "لا يمكن تحقيق بيئة عمل متصلة وآمنة حقًا إلا من خلال تنسيق الأشخاص والعمليات والتكنولوجيا".

وجد البحث أيضًا أن ربع الموظفين (24%) قالوا إنهم لم يكونوا واثقين من التعرف على تهديدات الأمن السيبراني أثناء العمل، بينما وافق عدد مماثل (26%) على أن شركتهم يمكنها تحسين جودة تدريبها على الأمن السيبراني.