الأخبار

روبوت بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT علم نفسه كيفية الجري بسرعة واجتياز التضاريس الصعبة



درب العلماء في مختبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لعلوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي (CSAIL) Computer Science and Artificial Intelligence Laboratory فهدًا آليًا لتحطيم الرقم القياسي لأسرع سباق تم تسجيله على الإطلاق. كان السر هو السماح للروبوت بمعرفة كيفية إجراء التجربة والخطأ بدلاً من الاعتماد على المهندسين البشريين لبرمجة الروبوت.

كما أوضح Gabriel Margolis طالب الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا Ge Yang طالب ما بعد الدكتوراة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مقابلة أجريت مؤخرًا، فإن النموذج التقليدي في الروبوتات هو أن يخبر الإنسان الروبوت بما يجب القيام به وكيفية القيام بذلك. تكمن مشكلة هذا النهج في أنه غير قابل للتطوير بسبب الكم الهائل من الساعات البشرية اللازمة لبرمجة الروبوت يدويًا للعمل في العديد من البيئات المختلفة.

تتمثل إحدى طرق التغلب على هذا القيد في المحاكاة والذكاء الاصطناعي Artificial Intelligent/ التعلم الآلي Machine Learning. باستخدام أدوات المحاكاة الحديثة، تمكن روبوت الفريق من تجميع ما يعادل 100 يوم من الخبرة على تضاريس متنوعة مثل الجليد والحصى في ثلاث ساعات فقط من الوقت الفعلي.

يتم عرض نموذج التعلم بالتجربة، أو التعزيز، بالكامل في أحدث فيديو لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والنتائج مبهرة بشكل لا يصدق.
حقق الروبوت سرعة قصوى تبلغ 3.9 متر في الثانية، أو ما يقرب من 8.7 ميل في الساعة، عند الركض. الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو تعامله مع التضاريس الوعرة مثل الحصى. باستخدام وحدة التحكم التي صممها الإنسان، يكافح الروبوت لاجتياز الحصى وحتى التعثر والسقوط عند محاولة الانتقال إلى الرصيف. تتعامل الوحدة مع وحدة التحكم المكتسبة مع الموقف دون عناء.