الأخبار

معظم التطبيقات التعليمية في المدارس الأمريكية ترسل البيانات إلى جهات خارجية

Most Educational Apps in US Schools Send Data to Third Parties
 
منذ بداية جائحة COVID-19، اضطرت العديد من المدارس إلى التحول إلى التعلم عبر الإنترنت وتطوير تطبيقات تعليمية إذا لم تكن موجودة بالفعل.

ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة أن الأطفال لم يكونوا فقط يتعلمون من هذه التطبيقات، ولكن المعلنين وتطبيقات الطرف الثالث كانوا يتعلمون أيضًا عن مستخدمي التطبيقات.

يُزعم أن التطبيقات التعليمية تشارك البيانات الشخصية للطلاب

أجرت منظمة غير ربحية تسمى Me2B Alliance دراسة تزعم أن 60% من التطبيقات المدرسية تشارك معلومات الطلاب مع أطراف ثالثة مثل Google و Facebook و Apple.

استندت المنظمة في البحث إلى مجموعات تطوير البرمجيات (SDKs) المستخدمة لبناء تطبيقات الهاتف المحمول التعليمية.

من أجل المراجعة، اختار فريق الاختبار بشكل عشوائي 73 تطبيقًا للهاتف المحمول من 38 مدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة. اختاروا كلاً من تطبيقات Android و iOS لمقارنة نتائج النظامين الأساسيين.

أيضًا، تم تحليل تطبيقات المدارس العامة والخاصة من قبل الباحثين.

ما نوع المعلومات التي يتم مشاركتها؟
تسأل معظم التطبيقات التعليمية عن اسم الطالب وعمره ومعلومات شخصية أخرى عند إنشاء حسابه. وفقًا لدراسة Me2B، طلب عدد كبير من التطبيقات التي تم تحليلها أيضًا الأذونات التالية:
 
Identity
Calendar
Contacts
Photos/Media/Files
Location
USB Storage

أرادت بعض التطبيقات أيضًا الوصول إلى كاميرا هاتف الطلاب والميكروفون ومعلومات الاتصال.

من يمكنه الوصول إلى البيانات الشخصية للطلاب؟
يدعي الباحثون أن "63% من جميع SDKs التي استخدمتها التطبيقات التعليمية المدروسة كانت مملوكة لشركة Google (%48.6) أو Facebook (%14.4)". هذا يعني أنه تم نقل كل البيانات المذكورة سابقًا أو جزء منها بشكل أساسي إلى Google أو Facebook.

الشركات الأخرى التي تمتلك حزم SDK التي تستخدمها التطبيقات هي Apple و Amazon و Square و Twitter و Adobe. لسوء الحظ، يمكنك فقط تخمين النظام الأساسي الذي تم إرسال بياناتك إليه لأنه من المستحيل معرفة ذلك على وجه اليقين.

تعتبر تطبيقات Android أقل موثوقية
خلص الباحثون إلى أن هناك احتمالية بنسبة 91% لتسرب بيانات الجهات الخارجية من تطبيقات Android. ونظرًا لأن 32% فقط من تطبيقات iOS التعليمية كانت ترسل معلومات إلى المعلنين، فإن مستخدمي iOS أكثر أمانًا.

 
خلصت الدراسة أيضًا إلى أن تطبيقات Android التعليمية تزيد احتمالية ثماني مرات عن تطبيقات iOS لتضمين حزم SDK عالية الخطورة، لذلك يمكن اعتبارها أقل موثوقية.

ماذا يمكننا أن نفعل حيال هذه المشكلة؟
على الرغم من أن هذا البحث ليس شاملاً، إلا أن النتائج مزعجة للغاية. يجب أن يكون التأكد من عدم تعرض خصوصية الطلاب للخطر هو الهدف الأساسي عندما يتعلق الأمر بإنشاء تطبيقات للتعليم.

يقول تحالف Me2B أن إحدى الطرق الفعالة لضمان عدم وجود تسرب للبيانات من هذه التطبيقات هي تحسينها وإبقائها مواكبة لممارسات تعزيز الخصوصية.

لذا فإن الأمر متروك للمطورين بشكل أساسي للتأكد من أن التطبيقات التعليمية آمنة للاستخدام.