الأخبار

مؤشر الروبوتات: الذكاء الاصطناعي يتصدر إشارات Twitter في نوفمبر 2020

 

Robotics trends: Artificial intelligence leads Twitter mentions in November 2020
 
نشر موقع Verdict المواضيع الخمسة الأعلى ظهوراً كتغريدات عن الروبوتات في نوفمبر 2020، بناءً على بيانات من منصة المؤثرين التابعة لشركة غلوبال داتا.

1. الذكاء الاصطناعي  - 1526 مرة
نوقش دور الذكاء الاصطناعي في حل جميع المشكلات البشرية، وتطبيقه في الأبحاث الكيميائية وكيف يقود نماذج أعمال جديدة بشكل عام في نوفمبر. ووفقاً لمقال نشره الرأسمالي المغامر
Spiros Margaris يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في حل أكثر المشكلات صعوبة في العالم بدءاً من استخدامه لإنشاء معدات تشخيصية إلى بناء طائرات بدون طيار.

وأشار المقال إلى أنه على الرغم من مخاوف البعض من أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سوف تحتل جميع الوظائف البشرية، فإنها أساس لجميع الابتكارات التكنولوجية مثل السيارات بدون سائق والوكلاء الشخصيين الأذكياء والطائرات بدون طيار وغيرها.

كما أن الموضوع الرائج يتعلق أيضاً بالروبوتات والسحابة وكيف يغيران مستقبل اكتشاف الأدوية، وفقاً لمقال نشرته
Tamara McCleary، الرئيس التنفيذي لشركة Thulium، وهي وكالة تسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأشار المقال إلى أن RoboRXN، نظام IBM الجديد، يستخدم خوارزميات التعلم العميق والمختبرات الآلية وسحابة IBM لأتمتة العمليات ومساعدة الكيميائيين في عملهم ما يلغي الحاجة إلى التواجد الفعلي في المختبرات.

كما نوقش الذكاء الاصطناعي أيضاً فيما يتعلق بالتقنيات المستقبلية التي تتيح ابتكار نماذج أعمال جديدة وتعزز الإنتاجية، وفقاً لمقال شاركه أحد رواد التحول الرقمي
Andreas Staub. وأشار المقال إلى أن التقنيات المستقبلية تمكّن الصناعات من خلال أتمتة عمليات الإنتاج الخاصة بها وجعلها أكثر كفاءة.
2. التعلم الآلي - 950 مرة
وفقاً لمقال نشره نيج ويلسون، الخبير الاستراتيجي العالمي ومستشار الذكاء الاصطناعي، فإن البشر يشككون في الأتمتة بسبب الخوف من فقدان الوظائف. أشار المقال إلى أن الأتمتة تتطلب تدخلاً بشرياً للعمل ضمن حدود مقبولة.

يجب أولاً تقسيم المهام التي يمكن أتمتتها إلى أجزاء من المعلومات يمكن التدرب عليها ضمن نظام الذكاء الاصطناعي، وتطبيق خوارزميات تعلم الآلة التي يمكن مراقبتها للتطبيقات المستقبلية. وأشار المقال إلى أن استنزاف الموظفين هو نتيجة واضحة للأتمتة، لكنه لن يقوض كيفية تطور البشر لتحسين سلاسل التوريد الخاصة بهم والتفاعل مع واجهات الكمبيوتر.

وقد تعاونت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، وهي وكالة علمية أمريكية، أيضاً مع Google لتحديد مزايا استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في البيانات البيئية والأقمار الصناعية.

Yes, robots will take our jobs — But that’s okay – really it is https://t.co/Co9TNrSYba#ai #ArtificialIntelligence #MachineLearning #DeepLearning #jobs #futureofwork pic.twitter.com/pejQXBFl8x

— Nige Willson (@nigewillson) November 16, 2020

3. إنترنت الأشياء - 746 مرة
نوقشت الحلول التكنولوجية الناشئة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والروبوتات والذكاء الاصطناعي التي تساعد المستجيبين الأوائل على مكافحة حالات الطوارئ وفوائد اعتماد أتمتة إنترنت الأشياء الصناعية (IIoT) بشكل عام خلال الشهر. ووفقاً لمقال نشرته تمارا ماكليري، تساعد التقنيات الناشئة في مكافحة حالات الطوارئ مثل الحرائق والفيضانات.

وكانت الإشارة إلى إنترنت الأشياء رائجة أيضاً فيما يتعلق بتحقيق فوائد إنترنت الأشياء، حيث وفقاً لمقال نشره الدكتور مارسيل فولمر، الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس الأول لشركة SAP Ariba، وهي شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، يساعد إنترنت الأشياء الشركات في التنبؤ بمتى ستفشل المعدات، وفي إدارة الأصول وتحسين الموارد وزيادة الإيرادات.

Yes, robots will take our jobs — But that’s okay – really it is https://t.co/Co9TNrSYba#ai #ArtificialIntelligence #MachineLearning #DeepLearning #jobs #futureofwork pic.twitter.com/pejQXBFl8x
— Nige Willson (@nigewillson) November 16, 2020

4. مستقبل العمل - 288 مرة
خضعت شركة ديزني لمناقشات مفتوحة خلال الشهر أثناء اختبارها لاستخدام الروبوتات كبدائل لرجال المشاهد الخطرة واستبدال المديرين بالذكاء الاصطناعي والروبوتات. ألفين فو، المبشر التكنولوجي والتسويقي الناشئ، غرد عن كيف سيكون رجال المشاهد الخطرة في المستقبل آليين. وشارك مقطع فيديو يشرح بالتفصيل تطورات حيل الروبوت الذاتية التي طورتها شركة والت ديزني في إطار مشروع Stuntronics. ويعد المشروع جزءاً من خطة ديزني لإنشاء روبوتات أو عروض جوية ذاتية التصحيح يمكن تعليقها بسلك، وتطير في الهواء، وتحافظ على وضعيتها، وكذلك تصحيح حركاتها وأداء الحيل الهوائية في كل مرة.

في مناقشات أخرى، شارك نيج ويلسون مقالاً حول كيف يفقد المدراء وظائفهم لصالح الذكاء الاصطناعي والروبوتات بدلاً من الموظفين ذوي المستوى المنخفض. كشفت دراسة أجرتها مدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات يتوسعان باستمرار في الأعمال التجارية ما يمكّن التقنيات من العمل كمديرين يمكنهم الإشراف على المزيد من العمليات، وفقاً للمقال.

كما أشار المقال إلى دراسة كشفت أن الشركات التي يقودها الروبوت وظفت المزيد من العمالة البشرية بمرور الوقت بما يتعارض مع الاعتقاد السائد بأن الروبوتات تحل محل البشر. وكشفت النتائج أيضاً أن معظم العمالة سرحت من وظائف لا تعتمد الروبوتات.

5. الابتكار - 495 مرة
نوقشت الروبوتات التي تعمل بالضوء والابتكارات المستقبلية في الروبوتات بشكل عام في نوفمبر. وفقاً لمقطع فيديو شاركه رونالد فان لون، أحد المؤثرين التكنولوجيين، فإن هيدروكسيد النيكل - أوكسي هيدروكسيد عبارة عن مادة محركة يمكن تشغيلها بالضوء المرئي. يمكن استخدام المادة لإنشاء روبوتات صغيرة وكذلك عضلات اصطناعية في الروبوتات الأكبر حجماً.

وعلى الرغم من كونها خفيفة الوزن، فإن المادة قوية بما يكفي لتطبيق قوة أكبر بمقدار 3000 مرة من وزنها.

يعتقد الخبراء أن الروبوتات تقوم بمزيد من الأدوار للحفاظ على حماية البشر من مرض كوفيد-19 اليوم، وسوف تعمل جنباً إلى جنب مع البشر وليس من أجلهم في المستقبل القريب. وأشار المقال إلى أنهم يدعون مصممي الروبوتات إلى إعادة التفكير في استراتيجياتهم ليس فقط لاستيعاب الروبوتات في البيئة ولكن لتغيير البيئة واستيعاب هذه الروبوتات العاملة الجديدة.