الأخبار

⚠️ 6 مخاطر أمنية يجب تجنبها عند استخدام "شات جي بي تي" في بيئة العمل

أصبح استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي – مثل ChatGPT – أمرًا شائعًا في أماكن العمل، لما تقدّمه من سرعة في الإنجاز وفعالية في الإنتاج. ومع ذلك، فإن سوء استخدام هذه الأدوات يمكن أن يعرّض المؤسسات والموظفين لمخاطر أمنية قد تكون مكلفة.

في هذا المقال نسلط الضوء على أبرز 6 مخاطر شائعة يجب أن تكون على دراية بها قبل دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في روتين عملك اليومي:

🔐 1. تسريب المعلومات الحساسة دون قصد
من أكثر الأخطاء شيوعًا أن يقوم المستخدم بنسخ محتوى يتضمّن معلومات سرية أو داخلية وإرساله إلى أداة ذكاء اصطناعي لتحسينه أو تحليله. قد يشمل ذلك بيانات عملاء، عقود، أو أفكار مشروعات. المشكلة هنا أنك بذلك تكون قد سلّمت هذه البيانات إلى منصة خارجية لا تضمن دائمًا حماية خصوصيتها.

💡 النصيحة: استخدم دائمًا حسابات الشركات المؤسسية المتوفرة من مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي والتي توفر إعدادات حماية مخصصة.

❌ 2. المعلومات الخاطئة أو المضلّلة
تعتمد نماذج اللغة مثل ChatGPT على التنبؤ بالكلمات وليس على التحقق من الحقائق، ما يعني أنها قد تقدم معلومات غير دقيقة، أو حتى "تخترع" مصادر وأرقام تبدو مقنعة لكنها غير صحيحة.

💡 النصيحة: لا تنسخ المخرجات دون مراجعتها. تأكد من دقتها، خاصةً عند استخدامها في تقارير رسمية أو محتوى خارجي.

⚖️ 3. التحيّز في النتائج
تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات لتعلمها، مما يجعلها عرضة لتكرار التحيزات الاجتماعية أو الثقافية الموجودة في تلك البيانات. والأسوأ من ذلك أن الحلول المُعتمدة لتقليل التحيّز قد تنتج تحيزات من نوع آخر.

💡 النصيحة: راقب النتائج بعين ناقدة، وخصوصًا عند استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات متعلقة بالتوظيف أو المحتوى العام.

🔄 4. تأثير المحادثات السابقة على النتائج
بعض أدوات الذكاء الاصطناعي تمتلك "ذاكرة" تتعلّق بمحادثاتك السابقة معها. هذا يعني أن رأيًا شخصيًا قديمًا قد يُؤثر على إجابة مستقبلية دون أن تنتبه.

💡 النصيحة: حافظ على الحيادية في التفاعل مع الأداة، ولا تفترض أنها ستعيد التقييم من الصفر في كل مرة.

🧍 5. أخطاء ناتجة عن سلوك المستخدم
قد تكون الأداة مصممة بشكل جيد، لكن الاستخدام غير الصحيح أو الإهمال من المستخدمين قد يؤدي إلى نتائج كارثية. مثال: استمرار تشغيل أداة تسجيل ملاحظات بعد انتهاء اجتماع رسمي، مما يؤدي إلى تسرب محادثات غير رسمية.

💡 النصيحة: تأكد من فهمك الكامل لكيفية عمل الأداة قبل استخدامها في بيئة العمل.

🖼️ 6. انتهاك حقوق الملكية الفكرية
قد تعتمد بعض أدوات الذكاء الاصطناعي على بيانات أو محتوى تم إنشاؤه بواسطة فنانين أو جهات أخرى محمية بحقوق نشر. بالتالي، استخدام صور أو نصوص تم توليدها بهذه الأدوات قد يحمل مخاطر قانونية.

💡 النصيحة: لا تستخدم أي مخرجات من الذكاء الاصطناعي في مشاريع تجارية أو عامة قبل مراجعتها قانونيًا، خصوصًا إذا كانت تحتوي على عناصر مرئية أو شعارات.

🛡️ خلاصة
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مساعدًا ذكيًا في العمل، لكن استخدامه دون وعي قد يفتح بابًا لمخاطر لا تُحمد عقباها. الوعي، والتحقق، والالتزام بسياسات الخصوصية والأمان السيبراني، هو ما يجعل هذه الأدوات حليفًا حقيقيًا لا عبئًا خفيًا.

هل سبق وواجهت موقفًا غير متوقع بسبب الذكاء الاصطناعي في عملك؟ 🤔 شارك تجربتك معنا في الرسائل!