أفاد تقرير جديد صادر عن Tech Transparency Project (TTP) أن منصة X (المعروفة سابقًا بـ Twitter) عادت مجددًا لقبول المدفوعات من أفراد وكيانات مرتبطة بجماعات إرهابية وأخرى خاضعة لعقوبات من الولايات المتحدة الأمريكية 🇺🇸.
وبحسب التقرير، لم تكتفِ X بقبول الاشتراكات في خدمة Premium، بل قامت أيضًا في بعض الحالات بمنح شارة "✅ ID Verified" التي تُشير إلى أن المنصة أجرت مراجعة إضافية للتحقق من هوية الحساب.
❗هذا التقرير يطرح مجددًا تساؤلات حول مدى امتثال منصة X للعقوبات الأمريكية التي تُقيّد تعامل الشركات مع الأشخاص والكيانات المصنّفة كتهديدات أمنية.
📌 في تقرير سابق نُشر العام الماضي، كشفت TTP عن أكثر من عشرين حسابًا موثقًا (verified) على صلة بجهات خاضعة للعقوبات، بما في ذلك قيادات من حزب الله ومرتبطين بـ جماعة الحوثي في اليمن.
وقد تم لاحقًا سحب العلامات الزرقاء من العديد من هذه الحسابات، وأعلنت X آنذاك التزامها بالحفاظ على "منصة آمنة ومتوافقة مع القوانين".
لكن، ووفقًا للتقرير الجديد الذي يغطي الفترة من نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، فإن بعض تلك الحسابات قامت ببساطة بـ"إعادة الاشتراك" في خدمة Premium أو أنشأت حسابات جديدة بعد تعليق حساباتها القديمة 🚨.
🔍 يقول التقرير:
"توصل تحقيق TTP إلى وجود عدد من الحسابات الحاصلة على العلامة الزرقاء (blue checkmark) تعود لأفراد ومنظمات خاضعة للعقوبات الأمريكية، وبعضها بدا وكأنه أعاد الاشتراك في الخدمة المدفوعة أو أنشأ حسابًا جديدًا بعد أن تم تقييده أو إزالته من قبل X. والأكثر من ذلك، أن بعض هذه الحسابات كانت حاصلة على شارة ID Verified".
📣 التقرير أشار مجددًا إلى حسابات موثقة تعود لأعضاء في حزب الله، بمن فيهم أحد المؤسسين، بالإضافة إلى مسؤولين من الحوثيين يستخدمون منصة X بشكل مكثف في نشر الرسائل والدعاية.
كما أُشير إلى أن ابن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي – الذي سبق تعليق حسابه – يمتلك حاليًا علامة زرقاء، وكذلك رغد صدام حسين التكريتي، ابنة الرئيس العراقي الراحل، وكلاهما يخضع لعقوبات منذ أكثر من عشر سنوات ⛔.
🗨️ منصة X لم تردّ على طلب للتعليق حول هذا التقرير. وكانت قد صرّحت في العام الماضي بأنها "ستتخذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة"، لكن من غير الواضح ما إذا كانت قد أجرت أي تغييرات فعلية في سياساتها بشأن من يحق له الاشتراك في Premium.
وفي تعليق من Michelle Kuppersmith، المديرة التنفيذية لـ Campaign for Accountability - الجهة التي تدير مشروع TTP - قالت:
"إذا كان بإمكان فريق صغير استخدام أدوات البحث العامة على X لتحديد هذه الحسابات، فليس من الواضح لماذا لا تستطيع شركة بمليارات الدولارات القيام بالأمر ذاته 💸🤷♀️.
من الخطير أن نمنح الجماعات الإرهابية وسيلة للتعبير، لكن الأكثر خطورة أن نتيح لهم دفع المال للحصول على مكبر صوت أكثر فعالية 🎙️".