توشك المعركة القانونية الكبرى بين شركة Meta وهيئة التجارة الفدرالية الأمريكية (FTC) على الوصول إلى نهايتها، وذلك بعد محاكمة استمرت أكثر من 7 أسابيع 🕒. هذه القضية المصيرية قد تُحدث تغييرات جذرية في عالم التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، حيث تطالب FTC بفصل خدمات Meta المتنوعة عن بعضها البعض، وعلى رأسها Instagram وWhatsApp من Facebook!
جذور القضية: احتكار أم نجاح؟ 🤔
بدأت هذه المحاكمة التاريخية بسبب اتهامات لـ Meta باحتكار سوق منصات التواصل الاجتماعي. فالشركة التي استحوذت على Instagram عام 2012 وWhatsApp عام 2014، تُتهم بأنها قامت بهذه الصفقات بهدف تعزيز هيمنتها وتقليص المنافسة بشكل كبير.
بحسب تقرير نشره موقع Bloomberg 📰، ترى FTC أن الجمع بين هذه المنصات الكبرى تحت مظلة واحدة يعطي Meta قوة لا تضاهى في الوصول إلى بيانات المستخدمين وشبكاتهم الاجتماعية، مما يضعها في موقع احتكاري لا يتاح لمنافسيها.
ما القرار المتوقع؟ ⏳
إذا قضت المحكمة الفدرالية بأن Meta بالفعل تُمارس الاحتكار، فقد تُجبر الشركة على فصل Instagram وWhatsApp عن Facebook، وربما يصل الأمر إلى بيع هذه المنصات لشركات جديدة 🏷️. ومع ذلك، لم يعلن القاضي James Boasberg عن موعد صدور الحكم النهائي، لكن التوقعات تشير إلى أنه قد يُعلن قبل نهاية هذا العام 📅.
ومع أن الحكم قد يكون حاسمًا، إلا أنه غير نهائي، إذ يحق لأي طرف في القضية تقديم استئناف في حال عدم رضاه عن الحكم 🧾.
موقف Meta: نحن لسنا وحدنا في الساحة! 💬
في تصريحات خاصة لـ Bloomberg، أكدت Meta عبر متحدثها الرسمي أنها واثقة بعدالة القضاء الأمريكي، وترى أن القضية تُظهر مدى شراسة المنافسة التي تخضع لها صناعة التكنولوجيا. وتُصر الشركة على أن امتلاكها لـ Instagram وWhatsApp لا يمنحها ميزة احتكارية، بل يُعزز من تنوع المنافسين ويجعلها تواجه شركات كثيرة، وليس فقط منصات مشابهة لـ Facebook.
هل ستُجبر Meta على التخلي عن عمالقتها؟ 🚪
بينما تطالب FTC ببيع المنصتين بالكامل لشركات مستقلة، فإن القرار النهائي بيد القاضي، الذي قد يختار صيغة مختلفة للحل. ويبقى السؤال الكبير: هل سيكون مستقبل Instagram وWhatsApp خارج سيطرة Meta؟ 🤯
كل الأنظار تتجه الآن نحو المحكمة الفدرالية، فالحكم المرتقب لا يخص Meta فقط، بل قد يُعيد رسم خريطة التواصل الاجتماعي بالكامل في السنوات القادمة 🌍📲.