أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن موظفين في شركة Microsoft لاحظوا أن بعض رسائلهم الإلكترونية لم تصل إلى وجهتها، سواء داخل الشركة أو خارجها. وبعد التحقق، اكتشفوا أن السبب يعود إلى قيام الشركة بحظر الرسائل التي تتضمن كلمات مثل "Palestine" (فلسطين)، "Gaza" (غزة)، و"Genocide" (الإبادة الجماعية). 😮📨
وأكدت Microsoft لموقع The Verge المتخصص في أخبار التكنولوجيا أنها قامت بالفعل بإجراء تغييرات تهدف إلى تقليل الرسائل التي "تركز على السياسة" ⚖️🧩.
من جانبها، اعتبرت مجموعة "No Tech for Apartheid" (لا تكنولوجيا للفصل العنصري) – وهي حملة أطلقها موظفون سابقون في Microsoft للاحتجاج على بيع خدمات Azure (أزور) السحابية لإسرائيل – أن هذا القرار يُعد "فصلًا جديدًا من قصة مايكروسوفت الطويلة مع ثقافة الترهيب، الانتقام، القمع والمنع" 😡🚷.
وفي سياق متصل، قامت Microsoft الشهر الماضي بفصل مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو السعد وزميلتها الأمريكية فانيا أجراوال، بعد أن أعربتا عن احتجاجهما على دعم الشركة لإسرائيل بأنظمة Artificial Intelligence (الذكاء الاصطناعي) تُستخدم في عمليات الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة 🧠💣.
جاء احتجاج ابتهال وفانيا خلال احتفال الذكرى الـ50 لتأسيس الشركة، والذي حضره أحد مؤسسيها البارزين Bill Gates 🎉👨💻.
وفي منتصف هذا الشهر، اعترفت Microsoft بأنها تقدّم خدمات Cloud Computing (الحوسبة السحابية) وAI (الذكاء الاصطناعي) لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود أدلة على استخدام هذه التقنيات لإلحاق الأذى بالمدنيين 🕊️⚠️.
وفي وقت سابق من هذا العام، كشف تحقيق لوكالة Associated Press أن نماذج AI التي طورتها Microsoft وOpenAI تم استخدامها ضمن برنامج عسكري إسرائيلي لتحديد أهداف القصف في غزة ولبنان 🎯🇵🇸🇱🇧.