الأخبار

بيل جيتس يتهم إيلون ماسك بـ "قتل أطفال العالم الأكثر فقرًا" بسبب تخفيضات DOGE 💸🧒🩺

وجه Bill Gates انتقادات شديدة لـ Elon Musk، متهمًا إياه بإلحاق أذى كبير بأفقر أطفال العالم بسبب تخفيضاته في التمويل الحكومي، وخاصة في USAID (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية). في مقابلة مع Financial Times، قال جيتس: "صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة".

وفي تصريح أكثر حدة لـ New York Times، أضاف: "قد يصبح ماسك يومًا ما فاعل خير عظيم، لكن في الوقت الحالي، هو متورط في وفيات أطفال العالم الأكثر فقرًا".

🔍 السبب الرئيسي لغضب جيتس؟
هو التخفيضات الحادة التي نفذها ماسك على ميزانية USAID ضمن ما يسمى بـ "Department of Government Efficiency" أو اختصارًا DOGE. جيتس وصف هذه التخفيضات بأنها "صادمة وأسوأ مما كان يتخيل". حيث قال: "كنت أتوقع تخفيضًا بنسبة 20% مثلًا، لكن ما حدث هو تخفيض بنسبة 80% تقريبًا. لم أتوقع ذلك أبدًا".

وأشار جيتس مباشرة إلى ماسك باعتباره المسؤول: "هو من قطع تمويل USAID. وضعه في آلة التقطيع".

💔 النتائج كارثية:
ذكر جيتس أن إحدى النتائج كانت إلغاء تمويل مستشفى في غزة، وموزمبيق، كان يعمل على منع انتقال فيروس HIV للأطفال.

وأضاف بحدة: "أتمنى أن يذهب ماسك بنفسه ليرى الأطفال الذين أُصيبوا بـ HIV بسبب قراره بقطع التمويل".

📉 وتابع: "بسبب هذه التخفيضات، سنشهد ملايين من الوفيات الإضافية بين الأطفال".

كما حذر من أن استعادة هذا التمويل لن تكون سهلة، مشيرًا إلى أن فترة الانقطاع قد تمتد من 4 إلى 6 سنوات. ورغم تفاؤله بشأن دور المنظمات الخيرية التي يدعمها، إلا أنه قال: "التخفيضات كانت حادة جدًا لدرجة أنه حتى لو استعدنا جزءًا منها، فسيكون الوضع صعبًا".

🌍 ويزداد الوضع سوءًا بسبب تراجع المساعدات الإنسانية عالميًا، مما يترك فجوة كبيرة لا توجد جهة جاهزة لسدها، خاصة في ظل تقاعس إدارة ترامب السابقة عن دعم المحتاجين خارج (وأحيانًا داخل) حدود الولايات المتحدة.

🤷‍♂️ أما بالنسبة لـ Musk، فقد يرى أن الوفيات المؤسفة ما هي إلا "أضرار جانبية ضرورية" لتحقيق وفورات حكومية، وهو الهدف الأساسي الذي زُعم أن DOGE أُنشئت من أجله. لكن الواقع مختلف تمامًا.

🚨 ماسك كان قد تعهد بخفض الإنفاق الحكومي بمقدار $2 تريليون، إلا أن وكالته لم تعلن سوى عن $162 مليار، والمحققون في "Musk Watch" تمكنوا فقط من التحقق من $5.02 مليار منها - أي 0.25% فقط من الهدف المعلن.

وبالتالي، نعم، هناك ملايين الأطفال والبالغين الذين قد يفقدون حياتهم لأن مليارديرًا قرر إيقاف تمويل مشاريع إنسانية لم يكلف نفسه حتى عناء فهمها. لكن على الأقل، يمكنه أن يطمئن إلى أنه فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق هدفه المعلن أيضًا.

كما قال أحد المعلقين: "نحن نترك الناس يموتون... فقط لحماية غرور أغنى رجل في العالم، وأكثرهم هشاشة". 😔💔