في تطور جديد يُسلط الضوء على توتر العلاقات بين روسيا ومنصات التكنولوجيا الغربية، أدانت محكمة في موسكو شركة Google، التابعة لمجموعة Alphabet Inc.، بسبب نشرها لمقطع فيديو عبر منصة YouTube يحتوي على بيانات شخصية لعسكريين روس قُتلوا في الحرب الدائرة في أوكرانيا 🇷🇺💥🇺🇦.
📄 وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية TASS، فإن الوثائق القضائية كشفت أن الفيديو المنشور تضمّن تفاصيل عن خسائر الجيش الروسي، بالإضافة إلى معلومات شخصية تخص هؤلاء الجنود، مما يُعد انتهاكاً صريحاً للقوانين الروسية المتعلقة بالخصوصية.
🔒 منذ عدة سنوات، تطالب روسيا منصات التكنولوجيا الأجنبية بإزالة أي محتوى تعتبره "غير قانوني" أو "زائفاً" بخصوص الحرب، وتفرض على تلك المنصات غرامات مالية مستمرة في حال عدم الامتثال.
👤 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتوانَ في التعبير عن استيائه، حيث اتهم شركة Google في ديسمبر الماضي بأنها أداة بيد الحكومة الأميركية بقيادة جو بايدن لتحقيق مصالح سياسية.
📌 تجدر الإشارة إلى أن روسيا تواصل مراقبتها الصارمة للمحتوى الإلكتروني، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحرب في أوكرانيا، في محاولة للحد من التأثير الإعلامي الغربي.