أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية (Federal Trade Commission FTC) يوم الخميس أنها ستطلق تحقيقًا في الاستثمارات الضخمة التي قامت بها Microsoft وAmazon وAlphabet في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة OpenAI وAnthropic. وقالت لجنة التجارة الفيدرالية إنها أصدرت "أوامر إلزامية" للشركات وستقوم بفحص علاقاتها مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة لفهم تأثيرها على المنافسة.
وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان: "يظهر التاريخ أن التقنيات الجديدة يمكن أن تخلق أسواقًا جديدة ومنافسة صحية". "بينما تتسابق الشركات لتطوير الذكاء الاصطناعي وتحقيق الدخل منه، يجب علينا أن نحترس من التكتيكات التي تمنع هذه الفرصة. وسوف تسلط دراستنا الضوء على ما إذا كانت الاستثمارات والشراكات التي تسعى إليها الشركات المهيمنة تهدد بتشويه الابتكار وتقويض المنافسة العادلة. وأمام الشركات 45 يومًا للرد على الوكالة".
منذ أن أطلقت OpenAI تطبيق ChatGPT في نهاية عام 2022، انفجر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أثار المخاوف حول قدرته على زيادة الإنتاجية وكذلك القلق بشأن فقدان الوظائف. على هذه الخلفية، تتسابق أكبر شركات التكنولوجيا في العالم لتطوير إصداراتها الخاصة من التكنولوجيا بالإضافة إلى ضخ مليارات الدولارات في الشركات الناشئة الصغيرة التي تقوم بإنشائها. على سبيل المثال، استثمرت مايكروسوفت أكثر من 13 مليار دولار في OpenAI مقابل حصة 49%، وذلك باستخدام تقنية الشركة الناشئة لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى Bing، محرك البحث الخاص بها، بالإضافة إلى Windows وOffice. استثمرت أمازون وألفابت 4 مليارات دولار و2 مليار دولار في Anthropic، وهي شركة ناشئة تعمل بالذكاء الاصطناعي وتصنع روبوت محادثة يُدعى Claude.
في عمود رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي، كتبت خان من لجنة التجارة الفيدرالية أن "التوسع في اعتماد الذكاء الاصطناعي يهدد بمزيد من قفل هيمنة السوق لشركات التكنولوجيا الكبرى القائمة" ودعت إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من تحقيقاتها، تسعى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) للحصول على معلومات حول تفاصيل استثمارات Microsoft وAmazon وAlphabet، والقرارات المتعلقة بإصدارات المنتجات الجديدة، وحقوق الإشراف، وتحليلات حصة السوق وإمكانية نمو المبيعات من بين تفاصيل أخرى.
الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تدرس علاقات شركات التكنولوجيا الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة. قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة الشهر الماضي إنها تدرس ما إذا كان استثمار مايكروسوفت في OpenAI يخضع لقانون مكافحة الاحتكار.
وفي منشور على موقع X في ديسمبر، وصف رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، استثمار الشركة في OpenAI بأنه شراكة "عززت المزيد من الابتكار والمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على استقلالية الشركتين". تمتلك مايكروسوفت حاليًا مقعد مراقب بدون تصويت في مجلس إدارة OpenAI، وهو ما قال سميث إنه "مختلف تمامًا عن الاستحواذ".
وقال متحدث باسم جوجل: "نأمل أن تسلط دراسة لجنة التجارة الفيدرالية الضوء الساطع على الشركات التي لا تقدم انفتاح Google Cloud أو التي لديها تاريخ طويل في تقييد العملاء - والذين يقدمون نفس النهج في خدمات الذكاء الاصطناعي".
وقالت ريما العلايلي، نائبة رئيس مايكروسوفت لشؤون المنافسة وتنظيم السوق، في بيان لها: "لقد تولت الولايات المتحدة موقعًا قياديًا عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي لأن الشركات الأمريكية المهمة تعمل معًا". "إن الشراكات بين الشركات المستقلة مثل Microsoft وOpenAI، وكذلك من بين العديد من الشركات الأخرى، تعمل على تعزيز المنافسة وتسريع الابتكار. ونحن نتطلع إلى تزويد لجنة التجارة الفيدرالية بالمعلومات التي تحتاجها لإكمال دراستها".
وقالت لينا خان، رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، في بيان: "يظهر التاريخ أن التقنيات الجديدة يمكن أن تخلق أسواقًا جديدة ومنافسة صحية". "بينما تتسابق الشركات لتطوير الذكاء الاصطناعي وتحقيق الدخل منه، يجب علينا أن نحترس من التكتيكات التي تمنع هذه الفرصة. وسوف تسلط دراستنا الضوء على ما إذا كانت الاستثمارات والشراكات التي تسعى إليها الشركات المهيمنة تهدد بتشويه الابتكار وتقويض المنافسة العادلة. وأمام الشركات 45 يومًا للرد على الوكالة".
منذ أن أطلقت OpenAI تطبيق ChatGPT في نهاية عام 2022، انفجر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أثار المخاوف حول قدرته على زيادة الإنتاجية وكذلك القلق بشأن فقدان الوظائف. على هذه الخلفية، تتسابق أكبر شركات التكنولوجيا في العالم لتطوير إصداراتها الخاصة من التكنولوجيا بالإضافة إلى ضخ مليارات الدولارات في الشركات الناشئة الصغيرة التي تقوم بإنشائها. على سبيل المثال، استثمرت مايكروسوفت أكثر من 13 مليار دولار في OpenAI مقابل حصة 49%، وذلك باستخدام تقنية الشركة الناشئة لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى Bing، محرك البحث الخاص بها، بالإضافة إلى Windows وOffice. استثمرت أمازون وألفابت 4 مليارات دولار و2 مليار دولار في Anthropic، وهي شركة ناشئة تعمل بالذكاء الاصطناعي وتصنع روبوت محادثة يُدعى Claude.
في عمود رأي نشرته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي، كتبت خان من لجنة التجارة الفيدرالية أن "التوسع في اعتماد الذكاء الاصطناعي يهدد بمزيد من قفل هيمنة السوق لشركات التكنولوجيا الكبرى القائمة" ودعت إلى تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من تحقيقاتها، تسعى لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) للحصول على معلومات حول تفاصيل استثمارات Microsoft وAmazon وAlphabet، والقرارات المتعلقة بإصدارات المنتجات الجديدة، وحقوق الإشراف، وتحليلات حصة السوق وإمكانية نمو المبيعات من بين تفاصيل أخرى.
الولايات المتحدة ليست الدولة الوحيدة التي تدرس علاقات شركات التكنولوجيا الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة. قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة الشهر الماضي إنها تدرس ما إذا كان استثمار مايكروسوفت في OpenAI يخضع لقانون مكافحة الاحتكار.
وفي منشور على موقع X في ديسمبر، وصف رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، استثمار الشركة في OpenAI بأنه شراكة "عززت المزيد من الابتكار والمنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع الحفاظ على استقلالية الشركتين". تمتلك مايكروسوفت حاليًا مقعد مراقب بدون تصويت في مجلس إدارة OpenAI، وهو ما قال سميث إنه "مختلف تمامًا عن الاستحواذ".
وقال متحدث باسم جوجل: "نأمل أن تسلط دراسة لجنة التجارة الفيدرالية الضوء الساطع على الشركات التي لا تقدم انفتاح Google Cloud أو التي لديها تاريخ طويل في تقييد العملاء - والذين يقدمون نفس النهج في خدمات الذكاء الاصطناعي".
وقالت ريما العلايلي، نائبة رئيس مايكروسوفت لشؤون المنافسة وتنظيم السوق، في بيان لها: "لقد تولت الولايات المتحدة موقعًا قياديًا عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي لأن الشركات الأمريكية المهمة تعمل معًا". "إن الشراكات بين الشركات المستقلة مثل Microsoft وOpenAI، وكذلك من بين العديد من الشركات الأخرى، تعمل على تعزيز المنافسة وتسريع الابتكار. ونحن نتطلع إلى تزويد لجنة التجارة الفيدرالية بالمعلومات التي تحتاجها لإكمال دراستها".
