تَذَكَّرُوا كَلِمَاتِي، اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ بِكَثِيرٍ. أَخْطَرُ بِكَثِيرٍ مِنْ اَلْأَسْلِحَةِ اَلنَّوَوِيَّةِ : إيلون ماسك
تَخَيَّلْ عَالَمَاً حَيْثُ يُمْكِنُ لِلتِّكْنُوُلُوُجْيَا اِخْتِرَاقَ أَعْمَاقَ أَفْكَارِنَا وَأَحْلَامِنَا وَعَوَاطِفِنَا. عَالَمٌ مُسْتَقْبَلِيٌّ حَيْثُ يُمْكِنُ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فَكُّ شَفْرَةِ أَفْكَارِنَا وَتَوَقُّعُ أَفْعَالِنَا وَحَتَّىَ اَلتَّلَاعُبَ بِسُلُوكِنَا.
يَبْدُو وَكَأَنَّهُ خَيَالٌ عِلْمِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ فَكِّرْ مَرَّةً أُخْرَىَ مَعَ مَشَارِيعٍ ثَوْرِيَّةٍ مِثْلَ نِيُوُرَالِيِنْكْ اَلتَّابِعَةُ لِإِيِلُوُنْ مَاسْك وَتِكْنُوُلُوُجْيَا قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ اَلتَّابِعَةِ لفِيِسْبٌوُكَ وَقُدْرَةُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُتَزَايِدَةُ عَلَى تَحْلِيلِ عَوَاطِفِنَا وَسُلُوُكِنَا. قَدْ يَكُونُ هَذَا اَلْمُسْتَقْبَلُ أَقْرَبُ مِمَّا نَتَوَقَّعُ.
وَإِلَيْكَ ثَمَانِيَةَ طُرُقٍ تُمَكِّنُ اَلذَّكَاءَ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مِنْ قِرَاءَةِ أَفْكَارِكَ.
تَخَيَّلْ عَالَمَاً حَيْثُ يُمْكِنُ لِلتِّكْنُوُلُوُجْيَا اِخْتِرَاقَ أَعْمَاقَ أَفْكَارِنَا وَأَحْلَامِنَا وَعَوَاطِفِنَا. عَالَمٌ مُسْتَقْبَلِيٌّ حَيْثُ يُمْكِنُ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فَكُّ شَفْرَةِ أَفْكَارِنَا وَتَوَقُّعُ أَفْعَالِنَا وَحَتَّىَ اَلتَّلَاعُبَ بِسُلُوكِنَا.
يَبْدُو وَكَأَنَّهُ خَيَالٌ عِلْمِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟ فَكِّرْ مَرَّةً أُخْرَىَ مَعَ مَشَارِيعٍ ثَوْرِيَّةٍ مِثْلَ نِيُوُرَالِيِنْكْ اَلتَّابِعَةُ لِإِيِلُوُنْ مَاسْك وَتِكْنُوُلُوُجْيَا قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ اَلتَّابِعَةِ لفِيِسْبٌوُكَ وَقُدْرَةُ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُتَزَايِدَةُ عَلَى تَحْلِيلِ عَوَاطِفِنَا وَسُلُوُكِنَا. قَدْ يَكُونُ هَذَا اَلْمُسْتَقْبَلُ أَقْرَبُ مِمَّا نَتَوَقَّعُ.
وَإِلَيْكَ ثَمَانِيَةَ طُرُقٍ تُمَكِّنُ اَلذَّكَاءَ اَلِاصْطِنَاعِيِّ مِنْ قِرَاءَةِ أَفْكَارِكَ.
رَقْمُ 1 : مَشْرُوعُ نِيُوُرَالِيِنْكْ لِإِيلُونْ مَاسْك
تَخَيُّلِ هَذِهِ اَلْأَجْهِزَةِ اَلصَّغِيرَةِ اَلْمَزْرُوعَةِ فِي دِمَاغِكَ، تَرْبِطُ أَفْكَارَكَ وَعَوَاطِفَكَ مُبَاشَرَةً بِجِهَازِ اَلْكُمْبِيُوُتَرِ. إِنَّهَا لَيْسَتْ مُؤَامَرَةً مِنْ رِوَايَةٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ، بَلْ هِيَ نِيُوُرَالِيِنْكْ، مَشْرُوعُ إِيلُونْ مَاسِكْ اَلطَّمُوحُ. يَهْدِفُ هَذَا اَلْمَشْرُوعُ اَلثَّوْرِيِّ إِلَى تَطْوِيرِ وَاجِهَةِ تَفَاعُلٍ بَيْنَ اَلدِّمَاغِ وَالْكُمْبِيُوُتَرِ، يُمْكِنُ أَنْ تُحَوَّلَ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ اَلطَّرِيقَةَ اَلَّتِي نَتَفَاعَلُ بِهَا مَعَ اَلتِّكْنُوُلُوُجْيَا وَحَتَّى مَعَ بَعْضِنَا اَلْبَعْضُ. تَخَيَّلْ اَلتَّحَكُّمَ فِي هَاتِفِكَ اَلذَّكِيِّ أَوْ جِهَازِ اَلْكُمْبِيُوُتَرِ أَوْ مَنْزِلَكَ اَلذَّكِيُّ فَقَطْ بِالتَّفْكِيرِ. لَا حَاجَةَ لِشَاشَاتِ اَللَّمْسِ أَوْ اَلْأَوَامِرَ اَلصَّوْتِيَّةِ، لَكِنَّ نِيُوُرَالِيِنْكْ لَا تَتَوَقَّفُ عِنْدَ هَذَا اَلْحَدِّ.
اَلْإِمْكَانِيَّاتُ مُذْهِلَةٌ، مِنْ مُسَاعَدَةِ اَلْأَشْخَاصِ اَلْمُصَابِيِنَ بِشَلَلٍ فِي اِسْتِعَادَةِ قُدُرَاتِهِمْ لِلتَّوَاصُلِ بِلَا جُهْدٍ بِالْكَلَامِ. لَقَدْ أَظْهَرَتْ هَذِهِ اَلتِّكْنُولُوجْيَا اَلْمُتَقَدِّمَةِ تَقَدُّمَاً فِي اَلتَّجَارِبِ عَلَى اَلْحَيَوَانَاتِ حَيْثُ تَمَكَّنَ اَلْقِرْدُ مِنْ لَعِبِ لُعْبَةَ فِيدْيُوُ فَقَطْ بِاسْتِخْدَامِ أَفْكَارِهِ.
لَكِنَّهَا تَطْرَحُ أَيْضًا أَسْئِلَةً أَخْلَاقِيَّةً مُهِمَّةً. مَاذَا يَحْدُثُ عِنْدَمَا يَتِمُّ رَبْطُ أَدْمِغَتَنَا بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ؟ مِنْ يَمْتَلِكُ أَفْكَارَنَا وَهَلْ يُمْكِنُ اِخْتِرَاقُهَا؟ وَمَعَ تَقَدُّمِ شَرِكَةٍ نِيُوُرَالِيِنْك، يَتَعَيَّنُ عَلَيْنَا أَنْ نَتَعَامَلَ مَعَ هَذِهِ اَلْمُعْضِلَاتِ لِلتَّنَقُّلِ فِي اَلْمِنْطَقَةِ اَلْمَجْهُولَةِ لِلْعَقْلِ اَلْمُوَجَّهِ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ.
رَقْمُ 2 : تِكْنُوُلُوُجْيَا قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ
تَعْمَلُ شَرِكَةُ فِيِسْبُّوكَ عَلَى تَطْوِيرِ تِكْنُوُلُوُجْيَا تَسْمَحُ لِلْأَشْخَاصِ بِكِتَابَةِ اَلرَّسَائِلَ وَإِرْسَالِهَا بِاسْتِخْدَامِ أَفْكَارِهِمْ فَقَطْ، دُوُنَ اَلْحَاجَةِ إِلَى اَلْكِتَابَةِ أَوْ اَلنَّقْرِ عَلَى اَلْأَجْهِزَةِ. هَذِهِ اَلتِّقْنِيَّةُ تَعْتَمِدُ عَلَى اَلِاسْتِشْعَارِ اَلْمُبَاشِرِ لِلْإِشَارَاتِ اَلْعَصَبِيَّةِ فِي اَلدِّمَاغِ وَتَحْوِيلِهَا إِلَى نُصُوُصٍ مَكْتُوُبَةٍ. قَدْ يَكُوُنُ لِهَذَا اَلتَّطَوُّرِ تَأْثِيرَاتٍ كَبِيرَةٍ عَلَىَ اَلِاتِّصَالَاتِ وَالتَّوَاصُلِ فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ، حَيْثُ يُمْكِنُ لِلْأَفْرَادِ اَلتَّوَاصُلُ بِسُرْعَةٍ وَسُهُولَةٍ تَامَّةٍ فَقَطْ بِالتَّفْكِيِرِ.
رَقْمُ 3 : اَلتَّنَبُّؤُ بِالسُّلُوكِ
مَعَ تَطَوُّرِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَالتَّعَلُّمِ اَلْعَمِيقِ، يُمْكِنُ لِلْأَنْظِمَةِ اَلذَّكِيَّةِ أَنْ تُحَلِّلَ بَيَانَاتِنَا اَلشَّخْصِيَّةِ وَأَنْمَاطِ سُلُوكِنَا لِتَوَقُّعِ قَرَارَاتِنَا اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ. يُمْكِنُ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْ سِجِلَّاتِنَا اَلْمَاضِيَةِ وَيُقَدِّمُ تَوْصِيَاتٍ وَمَشُورَةً لَنَا بِنَاءً عَلَى هَذِهِ اَلْبَيَانَاتِ. عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ، إِذَا كُنْتَ تَتَسَوَّقُ عَبْرَ اَلْإِنْتَرْنِت، فَقَدْ يَقْتَرِحُ عَلَيْكَ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلْمُنْتَجَاتِ اَلَّتِي تَمِيلُ إِلَيْهَا اِسْتِنَادًا إِلَى تَفْضِيلَاتِكَ اَلسَّابِقَةِ وَسِجِلَ اَلشِّرَاءِ اَلْخَاصُّ بِكَ.
رَقْمُ 4 : اِسْتِهْدَافُ اَلْإِعْلَانَاتِ بُنَاءً عَلَىَ اَلتَّفْكِيرِ
مَعَ اَلْقُدْرَةِ عَلَى قِرَاءَةِ أَفْكَارِنَا وَتَحْلِيلِ طَبِيعَةِ اِهْتِمَامَاتِنَا وَرَغَبَاتِنَا، يُمْكِنُ لِلذَكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ تَخْصِيصُ اَلْإِعْلَانَاتِ بِشَكْلٍ دَقِيقٍ لِتَتَنَاسَب مَعَ اِهْتِمَامَاتِنَا اَلْفَرْدِيَّةِ. سَتَرَى إِعْلَانَاتٍ تَرُوُقُ لَكَ وَتَتَعَلَّقُ بِمَا تُفَكِّرُ فِيهِ بِالْفِعْلِ، مِمَّا يَزِيدُ مِنْ فَعَّالِيَّةِ اَلْإِعْلَانَاتِ وَاحْتِمَالِيَّةِ اِسْتِجَابَتِنَا لَهَا.
رَقْمُ 5 : اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلْعَاطِفِيُّ : اِكْتِشَافُ وَتَحْلِيلُ اَلْعَوَاطِفِ فِي اَلْوَقْتِ اَلْحَقِيقِيِّ
اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلْعَاطِفِيُّ، اَلْمَعْرُوفُ أَيْضًا بِالْحَوْسَبَةِ اَلْفَعَّالَةِ، يَنْطَوِي عَلَى تَطْوِيرِ أَنْظِمَةٍ قَادِرَةٍ عَلَى اَلتَّعَرُّفِ عَلَى اَلْعَوَاطِفِ اَلْبَشَرِيَّةِ وَتَفْسِيرِهَا وَالِاسْتِجَابَةِ لَهَا مِنْ خِلَالِ تَحْلِيلِ اَلْإِشَارَاتِ اَلدَّقِيقَةِ مِثْلَ تَعَابِيرِ اَلْوَجْهِ وَنَغَمَاتِ اَلصَّوْتِ وَلُغَةِ اَلْجَسَدِ. يُمْكِنُ لِلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ تَقْيِيمُ حَالَتِنَا اَلْعَاطِفِيَّةِ وَضَبْطُ سُلُوكِهَا وَفْقًا لِذَلِكَ. تَخَيَّلْ مُسَاعِدًا اِفْتِرَاضِيًّا يُمْكِنُهُ اِكْتِشَافَ إِحْبَاطِكَ وَتَقْدِيمَ اَلدَّعْمِ اَلْعَاطِفِيِّ أَوْ خِدْمَةِ بَثِّ اَلْأَفْلَامِ اَلَّتِي تُعَدَّلُ تَوْصِيَاتِهَا بِنَاءً عَلَى مِزَاجِكَ. يُمْكِنُ أَنْ يَلْعَبَ اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ اَلْعَاطِفِيُّ أَيْضًا دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي اَلرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْعَقْلِيَّةِ، حَيْثُ تُقَدِّمُ رُوُبُوتَاتِ اَلدَّرْدَشَةِ اَلْمَدْعُومَةِ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْعِلَاجَ وَالدَّعْمَ اَلْعَاطِفِيِّ لِأُولَئِكَ اَلَّذِينَ فِي حَاجَةٍ إِلَيْهِمَا. وَلَكِنْ مَعَ اِعْتِمَادِنَا عَلَىَ هَذَا اَلْعَالَمُ اَلْجَدِيدِ اَلشُّجَاعِ مِنْ اَلْآلَاتِ الذَكِيَّةِ عَاطِفِيًّا، يَجِبُ عَلَيْنَا أَيْضًا أَنْ نَنْظُرَ فِي اَلْآثَارِ اَلْأَخْلَاقِيَّةِ. كَيْفَ يُمْكِنُنَا اَلتَّأَكُّدُ مِنْ أَنَّ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْعَاطِفِيِّ يَحْتَرِمُ خُصُوصِيَّتَنَا وَلَا يَتَلَاعَبُ بِمَشَاعِرِنَا مِنْ أَجْلِ اَلْمَكَاسِبِ اَلتِّجَارِيَّةِ؟ وَمَا هِيَ اَلْعَوَاقِبُ اَلطَّوِيلَةُ اَلْأَجَلِ لِتَحْوِيِلِ رَفَاهِيَتِنَا اَلْعَاطِفِيَّةِ إِلَى اَلْآلَاتِ؟
رَقْم 6 : اَلْمُرَاقَبَةُ اَلْمُثِيرَةُ لِلْجَدَلِ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ
ظَهَرَتْ اَلْمُرَاقَبَةُ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ كَمَوْضُوعٍ مُثِيرٍ لِلْجَدَلِ، حَيْثُ يُشِيدُ اَلْمُؤَيِّدُونَ بِإِمْكَانَاتِهَا فِي حِمَايَةِ وَرَدْعِ اَلْجَرِيمَةِ، بَيْنَمَا يُحَذِّرُ اَلنُّقَّادُ مِنْ اَلْعَوَاقِبِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ. لِنَأْخُذْ حَالَةَ شَبَكَةِ اَلْمُرَاقَبَةِ اَلشَّامِلَةِ فِي اَلصِّيِنِ اَلَّتِي تَسْتَخْدِمُ تِقْنِيَّةَ اَلتَّعَرُّفِ عَلَى اَلْوُجُوهِ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ لِمُرَاقَبَةِ اَلْمُوَاطِنِينَ فِي اَلْوَقْتِ اَلْحَقِيقِيِّ. سَاهَمَ هَذَا اَلنِّظَامِ فِي تَعَقُّبِ اَلْمُجْرِمِينَ وَحَتَّى تَحْدِيدِ مَكَانِ اَلْأَشْخَاصِ اَلْمَفْقُودِينَ، وَلَكِنَّهُ أَيْضًا اِسْتُخْدِمَ لِقَمْعِ اَلرَّأْيِ اَلْمُعَارِضِ وَمُرَاقَبَةِ اَلْأَقَلِّيَّاتِ، مِمَّا يُثِيرُ مَخَاوِفَ بِشَأْنِ اَلْحُرِّيَّاتِ اَلْمَدَنِيَّةِ وَحُقُوقِ اَلْإِنْسَانِ.
مِثَالٌ آخَرُ هُوَ اِسْتِخْدَامٌ مُثِيرٌ لِلْجَدَلِ لِتَوْجِيهِ اَلشُّرْطَةِ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ فِي اَلْوِلَايَاتِ اَلْمُتَّحِدَةِ. فَعَنْ طَرِيقِ تَحْلِيلِ بَيَانَاتِ اَلْجَرِيمَةِ اَلتَّارِيخِيَّةِ وَنَشَاطِ وَسَائِلِ اَلتَّوَاصُلِ اَلِاجْتِمَاعِيِّ، يُمْكِنَ لِخَوَارِزْمِيَّاتِ اَلذَّكَاء اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلتَّنَبُّؤَ بِأَمَاكِنِ وُقُوعِ اَلْجَرَائِمِ اَلْمُحْتَمَلَةِ وَتَوْزِيعَ اَلْمَوَارِدِ اَلْأَمْنِيَّةِ وِفْقًا لِذَلِكَ. عَلَى اَلرَّغْمِ مِنْ أَنَّ هَذَا اَلنَّهْجُ أَظْهَرَ بَعْضَ اَلنَّجَاحِ فِي تَقْلِيلِ مُعَدَّلَاتِ اَلْجَرِيمَةِ، إِلَّا أَنَّهُ تَمَّ اِنْتِقَادُهُ أَيْضًا لِتَأْيِيدِهِ اَلتَّحَيُّزَاتِ اَلْعِرْقِيَّةِ وَتَآكُلِ اَلثِّقَةِ فِي سُلُطَاتِ اَلْإِنْفَاذِ.
رَقْمُ 7 : تِقْنِيَّةُ اَلْقِرَاءَةِ اَلْعَصَبِيَّةِ لِفِيِسْبُوُك
تِقْنِيَّةُ اَلْقِرَاءَةِ اَلْعَصَبِيَّةِ لِفِيِسْبُوُك تَقْتَرِب مِنْ تَحْقِيقِ تِلْكَ اَلرُّؤْيَةِ، وَتَدْفَعُ حُدُودَ اَلتَّفَاعُلِ بَيْنَ اَلْإِنْسَانِ وَالْكُمْبِيُوتَرِ، وَتُعِيدُ تَعْرِيفَ طَرِيقَتِنَا فِي اَلتَّفَاعُلِ مَعَ اَلتِّكْنُوُلُوُجْيَا. تَمَّ تَطْوِيرُ هَذِهِ اَلتِّقْنِيَّةِ اَلرَّائِدَةِ بِوَاسِطَةِ مُخْتَبَرَاتِ فِيِسْبُوك لِلْوَاقِعِ اَلِافْتِرَاضِيِّ، وَتَشْمَلَ هَذِهِ اَلتِّكْنُوُلُوُجْيَا اَلرَّائِدَةُ جِهَازَ تَصْوِيرٍ عَصَبِيٍّ مُتَقَدِّمٍ وَلَوْحَةِ مَفَاتِيحِ وَاقِعٍ مُعَزِّزٍ مُصَمِّمَةٍ لِاسْتِبْدَالِ اَلْمَاوِس وَلَوْحَةِ اَلْمَفَاتِيحِ اَلتَّقْلِيدِيَّةِ. حَيْثُ مِنْ خِلَالِ اِسْتِغْلَالِ قُوَّةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ وَالْمُسْتَشْعِرَاتِ اَلْمُتَقَدِّمَةِ، يُمْكِنُ لِهَذِهِ اَلْأَجْهِزَةِ تَفْسِيرَ اَلْإِشَارَاتِ اَلْعَصَبِيَّةِ مِنْ اَلدِّمَاغِ وَتَحْوِيلِهَا إِلَى أَوَامِرَ رَقْمِيَّةٍ.
تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَرْتَدِي نَظَّارَاتِ وَاقِعٍ مُعَزَّزٍ وَبِمُجَرَّدِ فِكْرَةٍ بَسِيِطَةٍ أَوْ حَرَكَةِ يَدٍ ضَئِيلَةٍ، تَكْتُبُ أَوْ تُمَرِّرُ اَلشَّاشَةُ أَوْ تَتَصَفَّحُ مِسَاحَةَ اَلْعَمَلِ اَلِافْتِرَاضِيَّةِ اَلْخَاصَّةِ بِكَ. يُمْكِنُ أَنْ يَفْتَحَ هَذَا اَلتَّفَاعُلِ اَلسَّلِسِ مُسْتَوَيَاتٍ جَدِيدَةٍ مِنْ اَلْإِنْتَاجِيَّةِ وَالتَّجَارِبِ اَلْغَامِرَةِ، مِمَّا يَمْحُو اَلْخُطُوطَ بَيْنَ اَلْعَالَمِ اَلْفِعْلِيِّ وَالرَّقْمِيِّ. وَلَكِنْ مَعَ اَلْقُوَّةِ اَلْعُظْمَى تَأْتِي مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَةٌ، وَتُثِيرُ تِقْنِيَّةُ قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ مِنْ فِيِسْبُوكَ قَضَايَا أَخْلَاقِيَّةٍ وَمَخَاوِفَ خُصُوصِيَّةٍ حَرِجَةٍ. كَيْفَ يُمْكِنُنَا ضَمَانُ بَقَاءِ أَفْكَارِنَا وَبَيَانَاتِنَا اَلْعَصَبِيَّةِ خَاصَّةً وَآمِنَةً؟ وَكَيْفَ نَتَعَامَلُ مَعَ اَلِاحْتِمَالَاتِ اَلْمُتَوَقَعةُ للاسْتِخْدَامِ اَلسَّيِّئِ أَوْ اَلْعَوَاقِبِ غَيْرِ اَلْمَقْصُودَةِ عِنْدَمَا نُدْمِجُ هَذِهِ اَلتِّقْنِيَّاتِ اَلْمُتَقَدِّمَةِ فِي حَيَاتِنَا اَلْيَوْمِيَّةِ؟
رَقْمُ 8 : اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ وَبَرْمَجَةُ اَللُّغَةِ اَلْعَصَبِيَّةِ وَقِرَاءَةُ اَلْعَقْلِ
تَقَدِّمُ بَرْمَجَةُ اَللُّغَةِ اَلْعَصَبِيَّةِ وُجْهَةَ نَظَرٍ مُثِيرَةٍ لِلِاهْتِمَامِ فِي قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ بِاسْتِخْدَامِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ. إِنَّهَا نَهْجٌ نَفْسِيٌّ يَدْرُسُ اَلْعَلَاقَةَ بَيْنَ اَللُّغَةِ وَالْإِدْرَاكِ وَالسُّلُوكِ مِنْ خِلَالِ تَحْلِيلِ اَلْأَنْمَاطِ فِي اَلْكَلَامِ وَالْكِتَابَةِ. تَسْتَطِيعَ خَوَارِزْمِيَّاتُ بَرْمَجَةِ اَللُّغَةِ اَلْعَصَبِيَّةِ اَلَّتِي تَعْمَلُ بِوَاسِطَةِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ تَمْيِيزَ اَلْأَفْكَارِ وَالنَّوَايَا وَالْعَوَاطِفِ اَلْكَامِنَةِ، مِمَّا يُمَكِّنُهَا مِنْ قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ بِطَرِيقَةٍ فَرِيدَةٍ. تَخَيُّل وُجُودَ وَكِيلِ مُحَادَثَةٍ مَدْعُومٍ بِالذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ يُمْكِنُهُ فَهْمُ لَيْسَ فَقَطْ اَلْمَعْنَى اَلْحَرْفِيَّ لِكَلِمَاتِكَ، وَلَكِنْ أَيْضًا اِكْتِشَافُ اَللَّمَسَاتِ اَلدَّقِيقَةِ وَالنَّوَايَا اَلْمَخْفِيَّةِ وَالْأَبْعَادِ اَلْعَاطِفِيَّةِ فِي تَوَاصُلِكَ. مِثْلُ هَذَا اَلنِّظَامِ يُمْكِنُ أَنْ يُحْدِثَ ثَوْرَةً فِي خِدْمَةِ اَلْعُمَلَاءِ وَالرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّةِ اَلْعَقْلِيَّةِ وَالتَّوَاصُلِ اَلشَّخْصِيِّ، مِمَّا يَجْعَلُ اَلتَّفَاعُلَاتِ أَكْثَرَ تَعَاطُفًا وَاسْتِجَابَةً وَفَعَّالِيَّةً.
وَفِي خِتَامِ هَذَا اَلِاسْتِكْشَافِ فِي عَالَمِ قِرَاءَةِ اَلْعَقْلِ بِاسْتِخْدَامِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُثِيرِ لِلْإِعْجَابِ، مِنْ اَلْمُهِمِّ أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ هَدَفَنَا لَيْسَ تَثْبِيتُ اَلْخَوْفِ، بَلْ تَعْزِيزُ اَلْوَعْيِ وَإِثَارَةِ اَلنِّقَاشِ اَلْفِكْرِيِّ. اَلذَّكَاءُ اَلِاصْطِنَاعِيُّ هُوَ سَيْفٌ ذُو حَدَّيْنِ، يُقَدِّمُ تَطَوُّرَاتٍ لَا تُصَدِّقُ يُمْكِنُ أَنْ تُحَسِّنَ حَيَاتَنَا وَفِي اَلْوَقْتِ نَفْسِهِ تُشَكِّلُ مَخَاطِرَ كَبِيرَةً عَلَى خُصُوصِيَّتِنَا وَاسْتِقْلَالِيَّتِنَا. مِنْ خِلَالِ اَلْبَقَاءِ عَلَى اِطِّلَاعِ وَالْمُشَارَكَةِ فِي حِوَارٍ مَفْتُوحٍ، يُمْكِنُنَا اَلْمُسَاهَمَةَ فِي تَشْكِيلِ مُسْتَقْبَلِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ، لِنَضْمَنَ أَنْ يَكُونَ قُوَّةً إِيجَابِيَّةً مَعَ اِحْتِرَامِ حُقُوقِنَا اَلْأَسَاسِيَّةِ. مَعًا، يُمْكِنُنَا اَلتَّعَامُلُ مَعَ تَعْقِيدَاتِ هَذَا اَلْعَالَمِ اَلْجَدِيدِ، وَإِيجَادُ تَوَازُنٍ بَيْنَ وَعْدِ اَلذَّكَاءِ اَلِاصْطِنَاعِيِّ اَلْمُحْتَمَلِ وَحِمَايَةُ أَعَزِّ اَلصِّفَاتِ اَلْإِنْسَانِيَّةِ لَدَيْنَا.