منصة Twitter تواجه تدقيقًا في الخصوصية بسبب الادعاءات بأنه فشل في اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)

لم يعد موقع Twitter الخاص بـ Elon Musk يلبي المعايير التي تسمح له بالمطالبة بأن أيرلندا هي المؤسسة الرئيسية بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) General Data Protection Regulation في الاتحاد الأوروبي.

تستخدم العديد من شركات التكنولوجيا التي لديها عملاء في أوروبا متجرًا شاملاً للائحة العامة لحماية البيانات (OSS) One-Stop Shop، مما يسمح لهم بتبسيط الإدارة من خلال "القدرة على التعامل حصريًا مع مشرف البيانات الرئيسي في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي". ومع ذلك، يبدو أن Twitter قد انتهك بعض القواعد التي تسمح له باستخدام OSS.

جنبًا إلى جنب مع عمليات الفصل الجماعية التي بلغ مجموعها حوالي نصف عدد موظفيها، انسحب العديد من العاملين الأساسيين في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي أمن المعلومات ليا كيسنر، وكبير مسؤولي الخصوصية داميان كيران chief privacy officer Damien Kieran ، ومديرة الامتثال ماريان فوجارتي chief compliance officer Marianne Fogarty.

 
Twitter GDPR
أيضًا تثور نقطة مفادها أن عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص سيرغبون في تولي زمام هذه الأدوار التي تم إخلاؤها، نظرًا لأن أي انتهاكات للائحة العامة لحماية البيانات من المرجح أن تقع على أكتافهم نظرًا لطريقة عمل Musk المثيرة للجدل على Twitter حتى الآن.

أعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (Irish Data Protection Commission) علنًا أنها ستستجوب الشركة لمناقشة التغييرات التي تطرأ على تدابير الخصوصية في تويتر بعد تقديم ماسك كرئيس تنفيذي، والذي كان قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوعين.

إذا قررت أن Twitter لم يعد يفي بالمعايير ذات الصلة، فلن تكون الشركة قادرة بعد الآن على استخدام أيرلندا كـ OSS لها، مما يفتح المجال أمام الإجراءات الفردية من كل دولة من الدول الـ 27 التي تشكل الاتحاد الأوروبي، والتي يقال إن العديد منها أن تكون أكثر "عدوانية" في نهجها في الرد على الشكاوى.

إلى جانب معركة طويلة محتملة للبقاء متوافقة مع القانون العام لحماية البيانات (GDPR)، يُزعم أن منتجات تويتر الجديدة تتجاوز إجراءات المراجعة التي كانت نموذجية للإدارة السابقة.