شركة Intel تخطط لخفض كبير في الوظائف وتوفير المليارات مع انخفاض الأرباح

أعلنت إنتل عن خطط لإجراء "عدد ذي مغزى meaningful number" من عمليات التسريح كجزء من إجراءات أوسع لخفض التكاليف.

يقول عملاق الرقائق إن خطته لخفض النفقات من المقرر أن تخفض التكاليف بمقدار 3 مليارات دولار في عام 2023، والتي تتوقع أن تنمو إلى ما بين 8 مليارات دولار إلى 10 مليارات دولار في تخفيضات التكلفة السنوية بحلول نهاية عام 2025.

وقال بات جيلسنجر، الرئيس التنفيذي لشركة Intel، إن الإعلانات كانت نتيجة "قرارات صعبة" ولكن الشركة بحاجة إلى "تحقيق التوازن بين زيادة الاستثمار في مجالات مثل القيادة في TD، والمنتجات والقدرات في أوهايو وألمانيا مع إجراءات الكفاءة في أماكن أخرى".

 
ما الذي يدفع عمليات التسريح؟
انخفضت عائدات إنتل في الربع الثالث البالغة 15.3 مليار دولار بنسبة 20% على أساس سنوي، بينما انخفض صافي الدخل في الشركة بنسبة 85% إلى مليار دولار.

لم تتأثر جميع أجزاء العمل بالتساوي، فقد كان أداء Mobileye التابع لشركة Intel لمساعدة السائق جيدًا بشكل ملحوظ، حيث قفزت الإيرادات بنسبة 38% لتصل إلى 450 مليون دولار.

لم يكن مركز بيانات الشركة وقسم الذكاء الاصطناعي محظوظين للغاية، حيث انخفضت عائداتها بنسبة 27% لتصل إلى 4.2 مليار دولار.

كما كان أداء مجموعة حوسبة العملاء (CCG) client computing group ومجموعة الشبكات والحافة network and edge group التابعة لشركة Intel ضعيفًا، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 17% و 14% على التوالي.

إنتل ليست اللاعب الكبير الوحيد في مجال الأجهزة التقنية الذي يقوم بتسريح العمال في الآونة الأخيرة.

أعلنت شركة التخزين العملاقة Seagate مؤخرًا عن خطط لإلغاء 3000 وظيفة كجزء من إجراءات خفض التكاليف، أي حوالي 8% من القوة العاملة الدولية لديها.

مثل Seagate، ربما تكون Intel ضحية لانخفاض الطلب على أجهزة الكمبيوتر بعد الوباء، حيث كانت تستمد في السابق جزءًا كبيرًا من مبيعاتها.

بلغ إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية 68 مليون وحدة في الربع الثالث من عام 2022، بانخفاض قدره 19.5% عن الربع الثالث من عام 2021، وفقًا لإحصاءات جارتنر.

تراجعت أسهم إنتل ما يقرب من 50% حتى الآن في عام 2022 من ذروتها في يناير.