اعترفت هيئة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) بأن المشكلة الفنية أدت إلى استبعاد 15841 حالة بين 25 سبتمبر و 2 أكتوبر من لوحة التعداد الحكومية. وشهد الخطأ ارتفاع عدد القضايا اليومية إلى مستوى قياسي بلغ 22961 أمس. يُعتقد الآن أن المشكلة حدثت عندما بلغ جدول بيانات Excel الخاص بمدير الصحة الحد الأقصى خطأ، وفشل في تسجيل آلاف الاختبارات الإيجابية. إعلان هذا أدى إلى إيقاف إضافة أسماء جديدة في بطريقة آلية. تم الآن تقسيم الملفات إلى ملفات متعددة أصغر لمنع حدوث المشكلة مرة أخرى. قالت PHE إن الحالات المفقودة تم نقلها إلى NHS Test and Trace "فورًا" بعد ملاحظة المشكلة وتم نقل جميع الحالات إلى المتتبعين بحلول الساعة 1 صباحًا يوم السبت. أضافت PHE أن كل شخص تم اختباره في البداية تلقى نتيجة الاختبار كالمعتاد، مع إخبار جميع الذين ثبتت إصابتهم بالعزل الذاتي. لكن الخطأ يعني أن عشرات الآلاف من الأشخاص، الذين كان يجب إخبارهم بالعزل الذاتي بعد الاتصال بشخص مصاب، يتم الاتصال بهم الآن فقط من قبل المتتبعين.
لم يتمكن Boris Johnson من تحديد عدد المخالطين لحالات الإصابة بالفيروس التاجي الإيجابية الذين فقدوا نتيجة الخطأ. قال: "لا أستطيع أن أعطيك هذه الأرقام. ما يمكنني قوله هو أنه من الواضح أنه يتم الاتصال بكل هؤلاء الأشخاص، والشيء الرئيسي هو أنه يجب على الجميع، سواء في هذه المجموعة أو بشكل عام، عزل أنفسهم." وقال إن الأرقام المحدثة تعني أن انتشار الفيروس كان حيث توقع الخبراء ذلك وسيظهر قريبًا ما إذا كانت القيود الإضافية لها التأثير المقصود. وأضاف: "الحدوث الذي نراه في الحالات يتوافق إلى حد كبير مع المكان الذي كنا نظن أننا فيه".
ولكي أكون صريحًا، أعتقد أن الأرقام المنخفضة قليلاً التي رأيناها، كما تعلمون، لم تعكس حقًا الوضع الذي اعتقدنا أنه من المحتمل أن ينتقل إليه المرض، لذلك أعتقد أن هذه الأرقام واقعية. وقال Jonathan Ashworth إن الخطأ "مخزي"، مضيفًا أن "الناس في جميع أنحاء البلاد سينزعجون بشكل مفهوم." وقال الدكتور Dr Duncan Robertson، من جامعة لوبورو، إن الخطأ كان "فضيحة مطلقة".
وكتب على تويتر: ``هؤلاء الأفراد لن يتم تحديد جهات الاتصال الخاصة بهم وربما أصبحت جهات الاتصال تلك معدية وربما كانت تنشر الفيروس'' وقال البروفيسور Paul Hunter، من جامعة إيست أنجليا، ``ستكون هناك أخطاء عرضية'' في نظام بهذا الحجم، لكنه أضاف: "أعتقد أن الشيء الذي فاجأني هو حجمه- ما يقرب من 16000 نتيجة مفقودة على مدار أسبوع أمر مقلق للغاية على ما أعتقد."