ظهر مفتاح caps lock، كما نعرفه اليوم، لأول مرة في عام 1984 مع إصدار لوحة مفاتيح طراز M من شركة IBM. قبل ذلك، كان هناك مفتاح Lock ومفتاح Lock Shift قبل ذلك. وفقا لتاريخ Daily Infographic الخاص بـ caps lock، نشأت فكرة أن الكتابة بالأحرف الكبيرة تشبه الصراخ في الأيام الأولى للإنترنت. فلا يمكنك استخدام الخط الغامق أو المائل في لوحات الرسائل، لذا كانت حظر الأحرف هو الطريقة الوحيدة لضمان ملاحظة تعليقاتك. لا يزال caps lock مفتاحًا ضروريًا، ولكنه قد يتسبب أيضًا في وقوع الأشخاص في الكثير من المتاعب عند استخدامه بشكل غير لائق.
فيما يلي أربع حالات حدث فيها خطأ في الكتابة بجميع الأحرف الكبيرة.
1. محامي نيويورك الذي تم إيقافه
لم يكن Gino L. Giorgini III مسرورًا بقرار القاضي. في عام 2005، أرسل المحامي المقيم في Long Island إلى القاضي مذكرة يطلب فيها إعادة المناقشة والتي نصها ، "THIS IS LA LA LAND ON STEROIDS ... I CAN NOT COMPREHEND THE #%*%#$^%* THAT IS THIS DECISION". بعد ثلاث سنوات، في قضية غير ذات صلة، قام بالضغط على زر caps lock مرة أخرى وأدرج هذا التعليق في إفادة خطية: "Nice Joke. DISGUSTING" وفقًا لصحيفة The New York Times، أصدرت محكمة استئناف حكومية رأيًا حددت فيه أن تعليقات Giorgini المليئة بالحروف الكبيرة تجاوزت حدود الانفعال وكانت مهينة وغير مبررة. لكي نكون منصفين، فإن ثلاثة من التعليقات الستة التي تم تقديمها إلى المحكمة للمراجعة لا تحتوي على أحرف كبيرة غير ضرورية (على الرغم من وجود سبع علامات تعجب في واحدة). من المحتمل أن اللهجة الصاخبة للتعليقات المكتوبة الأخرى لم تساعد في قضية Giorgini.
2. المرأة النيوزيلندية التي أرسلت رسائل بريد إلكتروني للعمل بأحرف كبيرة وجريئة وزرقاء
طردت Vicki Walker, المراقب المالي لتعاونية للعاملين في مجال الرعاية الصحية في نيوزيلندا، في عام 2007 لإرسالها رسائل بريد إلكتروني "تصادمية" بأحرف كبيرة وغامقة- غالبًا بخط أحمر أو أزرق. رفعت Walker بعد ذلك دعوى قضائية على صاحب عملها، وعلى الرغم من أن زملائها قد اشتكوا من عدة رسائل بريد إلكتروني لها، فقد تم تقديم واحدة فقط كدليل. يتعلق الأمر بالإجراء المناسب لملء استمارات مطالبات الموظفين، وفيه كتبت Walker جملة عادية بخط أزرق غامق: "TO ENSURE YOUR STAFF CLAIM IS PROCESSED AND PAID, PLEASE DO FOLLOW THE BELOW CHECKLIST" كانت النكتة على أصحاب عملها. بعد عامين من إقالتها من العمل، حصلت Walker على ما يزيد قليلاً عن 11000 دولار مقابل "الفصل التعسفي"، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن مكان عملها لم يكن يحتوي على أي إرشادات خاصة بالشركة تتعلق برسائل البريد الإلكتروني.
3. الأب الذي ظل يراسل أطفاله بأحرف كبيرة
في عام 2014، وجد أب نفسه في المحكمة بسبب نزاع على حضانة ابنه البالغ من العمر 13 عامًا وابنته البالغة من العمر 9 سنوات، الذين كانوا يتنقلون ذهابًا وإيابًا بين إنجلترا وموطنه الأصلي إسرائيل. للمساعدة في استعادة العلاقات، أخبر قاض في المحكمة العليا في إنجلترا الأب أنه يجب عليه التوقف عن إرسال رسائل البريد الإلكتروني إلى أطفاله بأحرف كبيرة لأنها كانت غير حساسة ويبدو أنه كان يصرخ عليهم. تم تعيين ضابط مساعدة الأسرة لمساعدة الرجل في كتابة المزيد من رسائل البريد الإلكتروني "المناسبة". ونقلت صحيفة The Telegraph عن القاضي قوله "إنه يحتاج إلى مساعدة لجعل رسائله مناسبة وملائمة للأطفال". "لا يوجد شيء أسوأ من رسالة بريد إلكتروني توحي بأن المرسل يصرخ عليك."
4. رجل بنسلفانيا الذي تم فصله لكتابة بريد إلكتروني
Joseph F. Aversa، مدير مبيعات في ولاية بنسلفانيا، تم إنهاؤه في عام 2011 بعد إرسال بريد إلكتروني إلى مدير آخر نصه، "Hey Jim, you set me up pretty good ... I WON'T FORGET IT" غاضبا من إعادة تعيين أحد عملائه إلى مدير مبيعات آخر- متلقي بريده الإلكتروني المشئوم. لسوء الحظ بالنسبة لـ Aversa، تم اعتبار الرسالة ذات الأحرف الاستهلالية الكاملة بمثابة تهديد، وتم فصله لاحقا لتهديده زميل موظف وانتهاكه سياسة منع العنف لدى صاحب العمل. ومع ذلك، رفع دعوى ضد مجلس مراجعة تعويض البطالة، الذي رفض مطالبته بالمزايا، ونقضت محكمة بنسلفانيا القرار. جادل القاضي في هذه القضية بأن كتابة "كلمات محايدة" بأحرف كبيرة لا يجعل البريد الإلكتروني تهديدا تلقائيا.
