أزال موقع Facebook حسابات حركة «Patriot Prayer» (صلاة وطنية) الأمريكية اليمينية المتطرفة التي تورطت في أعمال عنف ضد متظاهرين مناهضين للعنصرية في بورتلاند منذ أسابيع، وقتل أحد أعضائها بالرصاص مؤخراً.
وقال موقع Facebook لوكالة فرانس برس إن صفحات هذه المجموعة الصغيرة أزيلت من Facebook و Instagram «في إطار جهودنا المستمرة لحظر الميليشيات العنيفة من منصتنا».
وفي مدينة بورتلاند في شمال غرب الولايات المتحدة، يحتج المتظاهرون بلا كلل ضد الشرطة منذ وفاة جورج فلويد الأمريكي من أصل إفريقي اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس في أواخر مايو.
لكن أنصاراً لدونالد ترامب، بينهم أعضاء في حركات تفوق البيض مثل «براود بويْز» و«باتريوت براير»، يتحدون بانتظام النشطاء في حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية.
وكان عضو في حركة «صلاة وطنية» قتل السبت الماضي. وتوفي الرجل الذي يشتبه بأنه ارتكب عملية القتل وقال إنه عضو 100% في «أنتيفا» الحركة اليسارية المعادية للفاشية، بعد أيام خلال توقيفه من قبل الشرطة الفيدرالية.
وأزال فيسبوك صفحات المجموعة بموجب تحديث لقواعده من أجل الحد بشكل أفضل من انتشار الحركات التي تحرض على الكراهية والعنف.
وفي منتصف أغسطس، حظرت شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة، أو فرضت قيوداً
على آلاف الحسابات اليمينية المتطرفة لا سيما تلك المرتبطة بتيار
«كيوأنون» وهي مجموعة من نظريات المؤامرة التي روج لها بشكل أساسي أنصار
دونالد ترامب.