نشر موقع CNET نتائج مسح جديد ذكر فيها أن العديد
من الجمهوريين يعتقدون أن شركات التكنولوجيا الكبرى تدعم آراء الليبراليين
أكثر من دعمها لآراء المحافظين. استطلع خلاله آراء أكثر من 4700 بالغ في الولايات المتحدة بين 16 و22 يونيو من هذا العام.
وأشار
الاستطلاع إلى أن معظم البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن منصات
التواصل الاجتماعي التي تغذيها الخوارزميات تتأثر بالتحيز السياسي البشري.
ويرى
ثلاثة أرباع المشاركين أنه من المحتمل جداً بنسبة 37% أو من المحتمل إلى
حد ما 36% أن تفرض شركات وسائل التواصل الاجتماعي الرقابة على وجهات
النظر السياسية التي يختلفون معها، بينما أشار 25% فقط إلى أنهم لا يعتقدون
أن بالإمكان حدوث مثل هذه الممارسة.
ووجد
الاستطلاع أن أغلبية الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء يشعرون أن شركات
وسائل التواصل الاجتماعي تفرض الرقابة على الآراء السياسية، على الرغم من
أن هذا الموقف كان أكثر وضوحاً بين الجمهوريين.
وذكر 9 من بين كل 10
مشاركين- من المحافظين غالبا- أنه من المحتمل أن تفرض منصات التواصل
الاجتماعي الرقابة على الآراء السياسية التي يختلفون معها.
ركزت
العديد من الحوادث البارزة في الأشهر الأخيرة الانتباه على سياسات حرية
التعبير لدى شركات التواصل الاجتماعي، بما فيها حالتان لدى تويتر تصف
تغريدات الرئيس دونالد ترامب على أنها تحتوي «معلومات يحتمل أن تكون مضللة
حول عمليات التصويت».