تجاوز صافي ثروة رائد الأعمال الشهير في وادي السيليكون إيلون ماسك 100 مليار دولار اليوم الجمعة، وفقًا لقائمة المليارديرات في الوقت الفعلي من فوربس، حيث تشهد أسهم شركة تيسلا لصناعة السيارات الكهربائية زيادة في القيمة بأكثر من خمسة أضعاف هذا العام.
ووفقًا لمجلة (فوربس)، فإن جزءا كبيرا من ثروته يأتي من حصة ماسك في تيسلا البالغة 21%. وارتفعت أسهم تيسلا، التي تم طرحها للاكتتاب العام بسعر 17 دولارا للسهم في عام 2010، بنسبة 3.5% في التعاملات الصباحية إلى مستوى قياسي بلغ 2318.49 دولارًا.
وأصبحت تيسلا في 1 يوليو الماضي شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم من حيث القيمة السوقية عندما تفوقت على شركة تويوتا موتور، وعلى مدى السنوات العشر الماضية، جعلت العديد من المستثمرين الأفراد من أصحاب الملايين.
ويعد ماسك الآن جزءا من نادي النخبة المكون من أربعة آخرين فقط بثروة صافية من اثني عشر رقمًا. ومع ذلك، فإن ثروة ماسك البالغة 100 مليار دولار تساوي نحو نصف صافي ثروة أغنى رجل في العالم، وهو الرئيس التنفيذي لشركة أمازون (جيف بيزوس)، التي بلغت حديثًا أكثر من 200 مليار دولار، بحسب مجلة فوربس.
ويقود
ماسك، الذي شارك في تأسيس وباع شركة المدفوعات عبر الإنترنت
PayPal، الآن بعضا من أكثر الشركات ذات الطموحات المستقبلية في العالم.
فإلى جانب تيسلا، فإن ماسك يرأس شركة الصواريخ الفضائية SpaceX،
وNeuralink، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير واجهات بينية
وآلية ذات نطاق ترددي عال لتوصيل الدماغ البشري بأجهزة الحاسوب. وأنشأ
أيضًا شركة Boring Company التي تعمل على بناء أنفاق بأسعار معقولة أسفل
شوارع المدن المزدحمة من أجل نظام نقل عام كهربائي بالكامل لتجنب
الاختناقات المرورية السيئة في المدن الأمريكية.