الأخبار

🌍 من هو Soham Parekh؟

مهندس برمجيات هندي من مومباي، أثار جدلاً واسعًا في وادي السيليكون بعد كشف أنه كان يعمل في 3 إلى 6 شركات ناشئة في الوقت ذاته، بعضها مرتبط بـ Y Combinator، مثل Playground AI، Dynamo AI، Union.ai، Synthesia، Alan AI وغيرها.

🧠 القصة كما نشرت في الصحافة
البداية كانت بتغريدة من Suhail Doshi، مؤسس Playground AI، حذّر فيها من “Soham”، مشيرًا إلى أنه "يعمل في 3–4 شركات بنفس الوقت" وتم فصله خلال أسبوع واحد فقط.

لاحقًا، أكدت عدة شركات إطلاقها عليه نفس الاتهام، ومنها Synthesia وDynamo AI وUnion.ai وغيرها.

ظهرت تقارير تشير إلى أنه تجاوز عمله في الشركات الناشئة إلى ما يصل إلى 34 شركة في فترات مختلفة-
.
🤹‍♂️ كيف كان يدير الوضع؟
يعمل وفق جدول مجنون خصص إنّه يعمل 12–20 ساعة يوميًا، حتى وصف نفسه بأنه “serial non-sleeper” (لا ينام تقريبًا).

رد على الاتهامات بنفسه وقبِلها، موضحًا أنها نتيجة ضغوط مالية شديدة، متخليًا عن الدراسة وخاض في أكثر من وظيفة بسبب الحاجة الاقتصادية.

نفى استخدام فرق أو مساعدين أو أدوات ذكاء اصطناعي للقيام بالمهام، مؤكدًا أنّه أنجز العمل بنفسه.

⚖️ ردود فعل المؤسسات
بعض المؤسسين اعتبروه "مبرمج موهوب جدًا" ولكنه "مخادع" بسبب عدم صراحة الالتزام.

حالة Soham Parekh تحوّلت إلى موضوع ساخن على تويتر وتقنية Silicon Valley، وأثارت نقاشات حادة حول مفهوم "moonlighting" ونزاهة التوظيف عن بُعد.

🧩 الدروس والعبرة
ثغرات التوظيف البعيدة: تساؤلات حول مدى فعالية المقابلات التقنية وحدها دون تحقق شامل.

ضغوط المعيشة: قصة Parekh أبرزت كيف يمكن أن تقود الحاجة المالية إلى خيارات متهورة في بيئة العمل الرقمي .

اتجاه السوق: هذا الحادث مثّل عددًا كبيرًا من الحالات المماثلة في الهند، بما فيها إصدار أكثر من 5–10% من فحوصات التوظيف كشفت عن حالات توظيف مزدوج.

✅ الخلاصة
القصة حقيقية، وأثارت فضيحة واسعة في المجتمع التقني في وادي السيليكون. Soham Parekh اعترف بما فعله، وظهر أسلوب حياته وإدائه تحت المجهر. ولكن وجهت آراء مختلفة: البعض اعتبره مجرّد ضحية للضغوط الاقتصادية، والآخر رأى السلوك غير أخلاقي ويفتح الباب للتشكيك في توظيف الذكاء الاصطناعي.

أسئلة للنقاش:
هل ترى أن ما فعله له مبرر إنساني أم أنه تلاعب بحقوق الشركات؟
هل نحتاج الآن لأنظمة حوكمة التوظيف عن بُعد أكثر من أي وقت مضى؟